للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٢٣ - مُنْذر بن سعيد القَاضِي أَبُو الحكم

ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة السَّادِسَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ متفننا فِي ضروب الْعلم؛ وَكَانَت لَهُ رحْلَة، لَقِي فِيهَا جمَاعَة من الْعلمَاء باللغة وَالْفِقْه، وجلب كتاب الإشراف فِي اخْتِلَاف الْعلمَاء رِوَايَة عَن مُؤَلفه مُحَمَّد بن الْمُنْذر، وَكتاب الْعين رِوَايَة عَن أبي الْعَبَّاس ولاد.

وَكَانَ يتفقه بِفقه دَاوُد الْأَصْبَهَانِيّ ويؤثر مذْهبه، ويحتج لمقالته، فَإِذا جلس مجْلِس الحكم قضى بِمذهب مَالك وَأَصْحَابه.

وَله: كتاب أَحْكَام الْقُرْآن، والناسخ والمنسوخ، وَغير ذَلِك من التصانيف.

وَله خطب ورسائل بليغة وأشعار مطبوعة. ولي قَضَاء الْجَمَاعَة بغرناطة.

وَمَات يَوْم الْخَمِيس لأَرْبَع خلون من ربيع الأول سنة تسع وَأَرْبَعين وثلاثمائة، وَبلغ من السن سبعا وَأَرْبَعين سنة.

٢٠٢٤ - مُنْذر بن عمر بن عبد الْعَزِيز الشذوني أَبُو الحكم

قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ عَالما بالنحو واللغة، بَصيرًا بالْكلَام، شَاعِرًا مطبوعا، كثير الشّعْر.

سمع من مُحَمَّد بن فطيس الإلبيري، وَسكن شريش.

مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة.

٢٠٢٥ - مَنْصُور بن أَحْمد بن عبد الْحق المشدالي أَبُو عَليّ

قَالَ فِي النضار: كَانَ يشْتَغل ببجاية فِي النَّحْو وَالْفِقْه وَالْأُصُول، رَحل إِلَى الْقَاهِرَة ولازم الْعِزّ ابْن عبد السَّلَام، وَسمع من إِبْرَاهِيم بن مُضر وَأبي عبد الله بن أبي الْفضل المرسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>