٢٠٢٩ - مَنْصُور بن مُحَمَّد السندي أَبُو الْقَاسِم
قَالَ أَبُو نعيم فِي تَارِيخ أَصْبَهَان: كَانَ مقدما فِي حفظ الْقرَاءَات، يرجع إِلَى فنون من الْعلم والنحو وَالْإِعْرَاب وَحفظ الْآثَار وَالْأَخْبَار، كثير الرِّوَايَات.
مَاتَ فِي الْمحرم سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة.
٢٠٣٠ - مَنْصُور بن الْمُسلم بن عَليّ بن أبي الخرجين أَبُو نصر الْحلَبِي النَّحْوِيّ الْمُؤَدب الشَّاعِر
يعرف بِابْن أبي الدميك. قَالَ ياقوت: كَانَ أديبا فَاضلا نحويا، لَهُ تصانيف وردود على ابْن جني؛ مِنْهَا تَتِمَّة مَا قصر فِيهِ ابْن جني فِي شرح أَبْيَات الحماسة، وديوان شعر؛ وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ الرَّائِق فَوَجَدته مشحونا بالفوائد النحوية. وَقد شرح أَلْفَاظه اللُّغَوِيَّة وأعربها، فَدلَّ على تبحره فِي علم الْعَرَبيَّة.
وَمن نظمه:
(أأحبابنا إِن خلف الْبَين بعدكم ... قلوبا فَفِيهَا للتفرق نيران)
(رحلتم على أَن الْقُلُوب دِيَاركُمْ ... وأنكم فِيهَا على الْبعد سكان)
(عَسى مورد من سفح جوشن ناقع ... فَإِنِّي إِلَى تِلْكَ الْمَوَارِد ظمآن)
(وَمَا كل ظن ظَنّه الْمَرْء كَائِن ... يقرم عَلَيْهِ للْحَقِيقَة برهَان)
(وعيش الْفَتى طعمان: قند وعلقم ... كَمَا حَاله قِسْمَانِ: رزق وحرمان}
٢٠٣١ - منَّة المنان بن مُحَمَّد بن سلمويه أَبُو رشيد الأديب
قَالَ الْحَاكِم: كَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة، من مَشَايِخ أَصْحَاب الرَّأْي. سمع أَبَا الْعَبَّاس الماسرجسي.
وَمَات لَيْلَة الْخَمِيس رَابِع عشْرين من رَمَضَان سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وثلاثمائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute