للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ ياقوت: استولى نشوان هَذَا على قلاع وحصون، وَقدمه أهل جبل صَبر، حَتَّى صَار ملكا.

وَقَالَ غَيره: مَاتَ بعد عصر يَوْم الْجُمُعَة رَابِع عشرى ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسبعين وَخَمْسمِائة.

٢٠٥٨ - نصر بن أبي أَحْمد بن المسعود بن المظفر بن الْخضر ابْن بطة، الْفَقِيه أَبُو الْقَاسِم اليعقوبي الْبَغْدَادِيّ الضَّرِير الْحَنْبَلِيّ

قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ إِمَامًا فَقِيها متفننا، مناظرا أديبا، نحويا بارعا فِي الْخلاف وَالْفِقْه، حدّث عَن أبي الْفَتْح بن شاتيل وَابْن كُلَيْب، وَعنهُ الأبرقوهي والمطعِم.

مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة.

٢٠٥٩ - نصر بن صَدَقَة الْقَابِسِيّ أَبُو عبد الله النَّحْوِيّ

كَانَ يتعانى الْأَدَب، فَقدم مصر، وَأخذ عَن علمائها، ثمَّ توجه إِلَى المعرة فلازم أَبَا الْعَلَاء، وَأخذ عَنهُ ديوانه سقط الزند، وَكتب مِنْهُ نُسْخَة جَيِّدَة، وَرجع إِلَى مصر فَقَدمهَا للْحَاكِم، فَقَرَأَ عَلَيْهِ فأعجبه نظمه، وَأرْسل إِلَى عَزِيز الدولة الْوَالِي بحلب أَن يحملهُ إِلَى مصر، فَاعْتَذر فكفّ عَنهُ.

استدركه الْحَافِظ ابْن حجر على المقريزي فِي المقفى.

٢٠٦٠ - نصر بن عَاصِم اللَّيْثِيّ النَّحْوِيّ

قَالَ ياقوت: كَانَ فَقِيها عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ من قدماء التَّابِعين؛ وَكَانَ يسند إِلَى أبي الْأسود فِي الْقُرْآن والنحو، وَله كتاب فِي الْعَرَبيَّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>