٢٠٨٣ - هَارُون بن مُوسَى بن صَالح بن جندل الْقَيْسِي الْقُرْطُبِيّ أَبُو نصر الأديب
قَالَ ابْن بشكوال: سمع من أبي عَليّ القالي، ولازمه حَتَّى مَاتَ وَمن أبي عِيسَى اللَّيْثِيّ. وَكَانَ رجلا عَاقِلا مقتصدا، صَحِيح الْأَدَب؛ يخْتَلف إِلَيْهِ الْأَحْدَاث ووجوه النَّاس لثقتهم بِدِينِهِ.
صنّف: تَفْسِير عُيُون كتاب سِيبَوَيْهٍ، وَمَات بقرطبة فِي ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعمِائَة.
٢٠٨٤ - هَارُون بن مُوسَى الْقَارِي الْأَعْوَر النَّحْوِيّ
الْأَزْدِيّ وَلَاء أَبُو مُوسَى، وَقيل: أَبُو عبد الله الْبَصْرِيّ، صَاحب الْقُرْآن والعربية، سمع من طَاوس الْيَمَانِيّ وثابت الْبنانِيّ.
قَالَ الْخَطِيب: كَانَ يَهُودِيّا فَأسلم، وَطلب الْقِرَاءَة؛ فَكَانَ رَأْسا، وَضبط النَّحْو وَحفظه وحدّث؛ وَهُوَ أول من تتبع وُجُوه الْقُرْآن وألّفها، وتتبع الشاذ مِنْهَا وَبحث عَن إِسْنَاده؛ وَكَانَ شَدِيد القَوْل بِالْقدرِ. وَثَّقَهُ ابْن معِين، وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم. وناظر إنْسَانا يَوْمًا فِي شَيْء فغلبه، فَلم يدر المغلوب مَا يصنع {فَقَالَ لَهُ: كنت يَهُودِيّا فَأسْلمت؛ فَقَالَ لَهُ هَارُون: فبئس مَا صنعت} فغلبه أَيْضا فِي هَذَا.
مَاتَ فِي حُدُود السّبْعين وَمِائَة.
٢٠٨٥ - هَاشم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن هَاشم بن مُحَمَّد بن هَاشم ابْن عَليّ بن هَاشم الْحلَبِي الْأَسدي الْخَطِيب
قَالَ ياقوت: أصلهم من الرقة، وانتقلوا إِلَى حلب؛ وَكَانَ حسن الْقِرَاءَة وَالْعِبَادَة والزهد.
صنّف: اللّحن الْخَفي، وأفراد أبي عَمْرو بن الْعَلَاء، وَغير ذَلِك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute