٢١٤٨ - يحيى بن وَاقد بن مُحَمَّد بن عدي بن حذيم الطَّائِي النَّحْوِيّ أَبُو صَالح الْبَغْدَادِيّ
قَالَ أَبُو نعيم: كَانَ رَأْسا فِي النَّحْو والعربية، روى عَن هشيم وَابْن أبي زَائِدَة وَابْن علية، ووثق.
وَقَالَ ياقوت: أَخذ عَن الْأَصْمَعِي، ومولده سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَة.
٢١٤٩ - يحيى بن يحيى الْقُرْطُبِيّ الأديب المعتزلي الْمُتَكَلّم الْمَعْرُوف بِابْن السمينة
قَالَ فِي النضار: كَانَ متصرفا فِي الْعُلُوم بَصيرًا بِالْحِسَابِ والنجوم والطب، بارعا فِي النَّحْو واللغة وَالْعرُوض ومعاني الشّعْر والْحَدِيث وَالْفِقْه وَالْأَخْبَار والجدل، رَحل إِلَى الْمشرق وَمَات بهَا سنة خمس عشرَة وثلثمائة.
٢١٥٠ - يحيى بن يعمر التَّابِعِيّ
قَالَ الْحَاكِم: فَقِيه أديب نحوي مبرز، سمع ابْن عمر وجابرا وَأَبا هُرَيْرَة، وَأخذ النَّحْو عَن أبي الْأسود.
وَلما بنى الْحجَّاج واسطا سَأَلَ النَّاس: مَا عيبها؟ قَالُوا: لَا نَعْرِف لَهَا عَيْبا، وسندلك على من يعرف عيبها؛ يحيى بن يعمر، فَبعث إِلَيْهِ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: بنيتها من غير مَالك، ويسكنها غير ولدك؛ فَغَضب الْحجَّاج وَقَالَ: مَا حملك على ذَلِك! قَالَ: مَا أَخذ الله تَعَالَى على الْعلمَاء فِي علمهمْ أَلا يكتموا النَّاس حَدِيثا، فنفاه إِلَى خُرَاسَان، فولاه قُتَيْبَة بن مُسلم قضاءها، فَقضى فِي أَكثر بلادها: نيسابور ومرو وهراة، وآثاره ظَاهِرَة. توفّي سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute