٢١٦٧ - يَمُوت بن المزرَّع - بِفَتْح الرَّاء والمحدثون يكسرونها - ابْن مُوسَى بن سيار العبقسي الْبَصْرِيّ
أَبُو عبد الله وَأَبُو بكر، ابْن أُخْت الجاحظ. قَالَ ياقوت: نحوي أديب، راوية، ذكره الزبيدِيّ فِي نحاة مصر. أَخذ عَن الْمَازِني وَأبي حَاتِم وَابْن أخي الْأَصْمَعِي؛ وَكَانَ من مَشَايِخ الْعلم وَالشعر، أخباريا حسن الْآدَاب، دخل بَغْدَاد، وَمَات بطبرية - وَقيل بِدِمَشْق - سنة ثَلَاث وثلاثمائة.
وَقَالَ ابْن يُونُس: قدم مصر سنة ثَلَاث وَخرج إِلَى دمشق سنة أَربع؛ فَمَاتَ بهَا.
٢١٦٨ - يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف بن سعيد بن أبي رَيْحَانَة الْأنْصَارِيّ النَّحْوِيّ المالقي أَبُو الْحجَّاج
وَيعرف بالمربلي. قَالَ فِي النضار: أَخذ الْقرَاءَات والعربية عَن الرندي ولازمه، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْكثير تفهما؛ ككتاب سِيبَوَيْهٍ، والجمل، والكامل، والإصلاح، وأدب الْكَاتِب، والغريب المصنّف، والحماسة، وَغير ذَلِك.
وَسمع الحَدِيث مِنْهُ وَمن أبي الْحجَّاج يُوسُف بن مُحَمَّد الفِهري وَأبي إِسْحَاق الْخَولَانِيّ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْقَاسِم الغافقي وَأَبُو الْخطاب بن وَاجِب، وَأَبُو بكر بن طَلْحَة وَجَمَاعَة، وأقرأ بِبَلَدِهِ الْقُرْآن والعربية، ثمَّ رَجَعَ عَن الإقراء، وآثر الخمول والانزواء، ثمَّ ولي الْخطْبَة وَالصَّلَاة بِجَامِع مالقة. وَكَانَ من أهل الْفضل وَالدّين وَالْخَيْر.
مَاتَ فِي آخر سنة ثِنْتَيْنِ وَسبعين وسِتمِائَة.
قَالَ أَبُو حَيَّان: وَكتب لي بِالْإِجَازَةِ من مالقة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute