(٢) انظر: «السيرة النبوية» لابن هشام (١/ ٣٣٢، و ٣٦٤). (٣) انظر: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (١/ ١٦٢). (٤) هي أمُّ المؤمنين هند بنت أبي أمية القرشيَّة المخزوميَّة، هاجرت مع زوجها أبي سلمة إلى الحبشة الهجرةَ الأولى، ورجعا إلى مكَّة، ثم هاجرا إلى الحبشة الهجرةَ الثانية، ثم رجعا إلى مكَّة، وآذتْ قريشٌ أبا سلمة، فلمَّا بلغه إسلام من أسلم من الأنصار؛ هاجر إلى المدينة قبل بيعة أصحاب العقبة بسنةٍ، ولحقتْ به أمُّ سلمة بعد أيَّامٍ. وشهد أبو سلمة غزوةَ بدرٍ وغزوةَ أُحدٍ، ورُمي فيها بسهمٍ، فعاش بعدها خمسة أشهر أو سبعة ومات، فتزوَّج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمَّ سلمة سنة أربعٍ من الهجرة، وعاشت بعده حتَّى توفِّيت في آخر سنة إحدى وستين (٦٨١ م)، عن عمرٍ يناهز التسعين، وكان لها من الأولاد من أبي سلمةَ: عُمرُ، وسلَمةُ، وزينبُ، ودُرَّة. وكانت آخر أمهات المؤمنين وفاةً، رضي الله عنهنَّ أجمعين. يُراجع في ترجمتها: ابن سعد: «الطبقات الكبرى» (٣/ ٢٣٩ و ٨/ ٨٦)، والمِزِّي: «تهذيب الكمال» (٣٥/ ٣١٧:٧٩٤١)، والذهبيُّ: «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٢٠١:٢٠)، وابن حجر: «الإصابة في تمييز الصحابة» (٤/ ١٣١:٤٨٠١ و ٨/ ٤٠٤:١٢٠٦٥).