وعمادة المكتبات والبيت، حتى كنت ألاحقه في مواقف السيارات في المسجد النبوي، وكان يقابل هذا بالرضا والقبول وبذل ما يستطيعه من مساعدة ومشاورة، كما أنه قرأ بحثي هذا مرتين كاملتين على طول البحث وكثرة مشاغله، لذا فإنه لزاماً عليّ أن أنوه هنا بجهوده وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك له ذخراً في الآخرة. وأن يجعل من لسانه سيفاً يمحق به الباطل ويقيمه في الأواخر مقام سفيان في الأوائل. وإن أنسى فلا أنسى أن أتقدم بالشكر والتقدير لجميع أساتذتي الذين أعدوني وزملائي في السنة المنهجية، وعلى رأسهم الشيخ الرئيس صالح بن سعد السحيمي. كما أشكر فضيلة عميد كلية الدعوة الشيخ الدكتور عبيداً السحيمي الذي قدم لي كل معاونة طلبتها، وأشكر جميع عمداء الجامعة الإسلامية، حرسها الله تعالى، وأبقاها لخدمة الدين والعلم، كما أتقدم بالشكر إلى أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة المناقشة الذين تجشموا عناء القراءة والتصحيح فشكر الله لهم.
ثم أما بعد؛ فإني أشكر الله تعالى من قبل ومن بعد أن وفقني لدراسة علوم الدين والعقيدة السلفية خصوصاً، فالحمد الله أولاً وآخراً.