للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمصلحين فإنه يكتب عن رشيد رضا فصلاً في كتابه ١.

وقد كتب عنه أيضاً المستشرقون، فقد كتب عنه جولد تسهير في "مذاهب التفسير الإسلامي" ٢.

وعندما كتب المستشرق آدم متز رسالته الجامعية عن "الإسلام والتجديد"، جعل محورها يدور حول "الأستاذ الإمام" ولكنه فسح المجال لبابين كبيرين تحدث في أحدهما عن "جمال الدين الأفغاني" وفي الآخر عن محمد رشيد رضا ٣.

وقد توالت الكتب الكثيرة في هذه الحقبة الأخيرة عن محمد عبده وتعاليمه، وكلها تقريباً ترجع إلى مؤلفات "رشيد رضا " وبحوثه وتعده المرجع الأوفى لأستاذه والامتداد الطبيعي لتياره.

وبعد ذلك كله لقد خص رشيد رضا ببحوث علمية كان هو موضوعها ومحورها في عدة مسائل من العلم. منها في التربية والتفسير والإصلاح والسياسة والصحافة والدعوة.

لقد فاقت البحوث التي كتبت عن رشيد رضا ما كتب عن أستاذه عدداً وموضوعاً.

ففي مجال التربية كتب عنه بحثان، الأول: قدم في جامعة أم القرى بعنوان "الفكر التربوي عند محمد رشيد رضا" ٤، وبنفس العنوان قدمت رسالة أخرى لجامعة الأزهر ٥، وفي التفسير قدم حبيب السامرائي لجامعة


١ انظر: عبد المتعال الصعيدي: المجددون (ص: ٤٥٠) ، ومحمد رجب البيومي: النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين (١/ ٢٣٥) ، ط. دار القلم، دمشق، الأولى، ١٤١٥هـ. وانظر: د. صالح العبود: عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي (ص:٦٨٣) وما بعدها ط. الجامعة الإسلامية.
٢ انظر: جولد تسهير: مذاهب التفسير الإسلامي (ص: ٣٥٠)
٣ انظر: رجب البيومي: المصدر السابق، نفس الصفحة
٤ كلية التربية ١٤١٣هـ، وهو بحث للماجستير.
٥ كلية التربية.

<<  <   >  >>