للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غير أنا لم تأتنا بيقين ... فنرجى ونكثر التأميلا١

هذا سراقة للقرآن يدرسه ... والمرء عند الرشا إن يلقها ذيب٢

إن الكريم وأبيك يعتمل ... إن لم يجد يوما على من يتكل٣

وكنت أرى زيدا كما قيل سيدا ... إذ أنه عبد القفا واللهازم٤

ولست أبالي بعد يوم مطرف ... حتوف المنايا أكثرت أو أقلت٥

ب- ما في الجزء الثاني:

لقد رأيت عجبا مذ أمسا ... عجائزا مثل السعالي خمسا٦

وهيج الحي من دار فظل لهم ... يوم كثير تناديه وحيهله٧

......................................... ... وهي تنوش الحوض نوشا من علا٨

فأقبل على رهطي ورهطك نبتحث ... مساعينا حتى ترى كيف نفعلا٩

هذا ما يختص بالأبيات المجهولة القائل في الكتاب ١٠، أما الألف الباقية فقد ارتضاها جمهور العلماء سواء منها ما نسب إلى قائله وما لم ينسب إليه وقليل منهم اعترض على بعض الأبيات المنسوبة لقائلها بما يؤدي إلى عدم صحة الاستشهاد بها على ما ساقها دليلا عليه سيبويه لتحريف أو تصحيف خفي عليه في الرواية للشاهد، وقليل منهم تعقب بعض الأبيات غير


١ راجع ص٤١٩ والخزانة شاهد ٦٦٥.
٢ راجع ص٤٣٧ والخزانة شاهد ٨٢.
٣ راجع ص٤٤٣ والخزانة شاهد ٨٢٧.
٤ راجع ص٤٧٢ والخزانة شاهد ٨٤٦.
٥ راجع ص٤٩٠ والخزانة شاهد ٩١٠.
٦ راجع ص٤٤ والخزانة شاهد ٥٢٢.
٧ راجع ص٥٢ والخزانة شاهد ٤٦٢.
٨ راجع ص١٢٣ والخزانة شاهد ٧٧٣.
٩ راجع ص١٥١ والخزانة شاهد ٩٤٤.
١٠ قد تجد في كثير من كتب الشواهد أن بعض هذه الأبيات منسوب إلى معين والصواب أنها مجهولة القائل.

<<  <   >  >>