٢ الشطر الثاني من البيت الأول من شواهد النحاة على رد لام أب عند إضافته لياء المتكلم. راجع مجالس ثعلب "الجزء العاشر"، وأمالي ابن الشجري "المجلس التاسع والأربعين" والرضي راجع خزانة الأدب الشاهد ٣٢٧. ٣ قال صاحب النجوم الزاهرة: "وكان الكسائي إماما في فنون عديدة: النحو، والعربية، وأيام الناس وقرأ القرآن على حمزة الزيات أربع مرت، واختار لنفسه قراءة صارت إحدى القراءات السبع". وذكر الدورقي قال: اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فحضرت العشاء فقدموا الكسائي فارتج عليه في قراءة {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فقال اليزيدي: قراءة هذه السورة يرتج فيها على قارئ أهل الكوفة! قال: فحضرت الصلاة فقدموا اليزيدي فارتج عليه في الحمد، فلما سلم قال: احفظ لسانك لا تقول فتبتلى ... إن البلاء موكل بالمنطق