للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وغير المحضة هي:١ ما يُقَدَّرُ فيها التّنوين، ولا٢يتعرّف بها المضاف، كإضافة اسم الفاعل إذا أُريد به الحال أو الاستقبال، كقوله تعالى: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} ٣، والتّقدير في هذه الإضافة [الانفصال] ٤ والتّنوين؛ وأصلُ هذا الكلام: (هديًا بالغًا الكعبة) ، وتقول: (مررت برجلٍ حَسَنِ الوجه) [٣٩/ أ] و (حَسَنٍ وجهًا) و (حَسَنٍ وَجْهُهُ) ٥.

ويجوز في الإضافة الّتي هي غير محضةٍ إدخال الألف واللاَّم على المضافين٦، كقولك: (مررتُ بالرّجل الحسنِ الوجه) ، كقوله تعالى: {وَالْمُقِيمِي الصَّلاَةِ} ٧.


١ في أ: هو، وهو تحريف.
٢ في ب: فلا.
٣ من الآية: ٩٥ من سورة المائدة.
٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٥ وكذلك الصّفة المشبّهة باسم الفاعل لا يتعرّف بها المضاف كما مثّل.
ينظر: شرح الملحة ١٣٧.
٦ يجوز دخول (أل) على المضاف في خمس مسائل.
ينظر: التّصريح ٢/٢٩، والأشمونيّ ٢/٢٤٥.
٧ من الآية: ٣٥ من سورة الحجّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>