يُنظر: الكتاب ١/٣٠٣، وشرح المفّصل ٢/٥٢، والهمع ٣/٢٤٢. ٢ في أ: فتحلّ، وهو تحريف. ٣ هذا بيتٌ من المتقارِب، وهو لأُسامة بن الحارث بن حبيب الهذليّ. و (المتلَف) : القفر الّذي يتلف فيه مَن سلكه. و (يبرح) : يجهد، مِن برح به الأمر تبريحًا: أجهده. و (الذّكر) : يقصد الذّكر من الإبل. و (الضّابط) : القويّ. والمعنى - كما قال العينيّ -: "يُنكر على نفسه السّفر في مثل هذا المتلَف الّذي تهلك الإبل فيه؛ وذلك لأنّ أصحابه كانوا سألوه أنْ يسافر معهم حين سافروا إلى الشّام فأبى وقال هذا الشّعر". المقاصد النّحويّة ٣/٩٨. والشّاهد فيه: (والسّير) حيث انتصب بالفعل المحذوف، أي: ما تصنع والسّير؛ ويجوز الرّفع على أنْ تكون الواو عاطفة. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ١/٣٠٣، وديوان الهذليّين ٢/١٩٥، وشرح أشعار الهذليّين ٣/١٢٨٩، وتحصيل عين الذّهب ٢٠١، والتّبصرة ١/٢٦٠، وشرح المفصّل ٢/٥٢، وشرح عمدة الحافظ ١/٤٠٤، وابن النّاظم ٢٨٢، والمقاصد النّحويّة ٣/٩٣.