٢ المَغْنَى: المَنْزِلُ الّذي غَنِيَ به أَهْلُه، ثم ظَعَنُوا عنه. اللّسان (غنا) ١٥/١٣٩. ٣ هو: الكميت بن زيد بن الأخنس الأسديّ، ويكنى أبا المستهلّ: كوفيّ مقدَّم، عالمٌ بلغات العرب وبأيّامها؛ وهوشاعرُ الهاشميّين، وكان خطيبًا، فارسًا، شُجاعًا؛ وكان شديد التّكلُّف للشّعر، كثير السّرقة له. يُنظر: الشّعر والشّعراء ٣٨٥، والأغاني ١٧/٣ - ٤٤، والمؤتلف والمختلف٢٥٧، ومعجم الشّعراء ٢٣٧، ٢٣٨، والخزانة ١/١٤٤. ٤ هذا بيتٌ من الطّويل. والشّاهد فيه: (وما لي إلاّ آل أحمد) حيث نصب (آل) وهو مستثنى لتقدُّمه على المستثنى منه؛ ومثلُه قوله: (وما لي إلاّ مذهب الحق مذهبُ) . يُنظر هذا البيت في: المقتضب ٤/٣٩٨، والكامل ٢/٦١٤، والجمل ٢٣٤، واللّمع ١٢٤، والتّبصرة ١/٣٧٧، والإنصاف ١/٢٧٥، وشرح المفصّل ٢/٧٩، وابن النّاظم ٢٩٨، وأوضح المسالك ٢/٦٤، والمقاصد النّحويّة ٣/١١١، وشرح هاشميّات الكميت ٥٠. ٥ لزم النّصب لأنّه إذا تأخّر المستثنى جاز إبدالُه، وجاز نصبُه؛ فإذا تقدّم امتنع الإبدال، والعلّة ذكرها الشّارح رحمه الله. ٦ ويجوز الاتباع في المسبوق بالنّفي. قال سيبويه - رحمه الله -: "وحدّثنا يونس أنّ بعض العرب الموثوق بهم يقولون: ما لي إلاّ أبوك أحدٌ، فيجعلون (أحدًا) بدلاً، كما قالوا: ما مررتُ بمثله أحد، فجعلوه بدلاً". الكتاب ٢/٣٣٧. وهو مذهب الكوفيّين. ويُنظر: شرح الكافية الشّافية ٢/٧٠٤، وابن النّاظم ٢٩٨، والتّصريح ١/٣٥٥، والأشمونيّ ٢/١٤٨.