وهذا البيتُ من الرّجز المشطور، وبعده: إِذَا تَهُبُّ شَمْأَلٌ بَلِيلُ و (ماجد) : كريم. و (شمأل) : هي ريح تهبّ من ناحية القطب. و (بليل) رطبة نديّة. والشّاهد فيه: (أنت تكون ماجد) حيث زيد المضارع من (كان) بين المبتدأ وخبره، والمشهور الزّيادة بلفظ الماضي؛ لأنّ الماضي شبيهٌ بالحرف لبِنَائه، والحرف يقع زائدًا في المشهور. يُنظر هذا البيتُ في: شرح التّسهيل ١/٣٦٢، وابن النّاظم ١٤٠، وتخليص الشّواهد ٢٥٢، وابن عقيل ١/٢٧٠، والمقاصد النّحويّة ٢/٣٩، والتّصريح ١/١٩١، والهمع ٢/٩٩، والأشمونيّ ١/٢٤١، والخزانة ٩/٢٢٥، ٢٢٦، والدّرر ٢/٧٨. ٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٣ قال ابن مالكٍ بعد أن ذكر هذا القول: (يعنون الدّنيا؛ روى ذلك الكوفيّون) . شرح الكافية الشّافية ١/٤١٣، ٤١٤. ويُنظر هذا القولُ في: ابن النّاظم ١٤٠، وتخليص الشّواهد ٢٥٢، والهمع ٢/١٠٠، والأشمونيّ ١/٢٤١. ٤ في ب: كقول الشّاعر المتقدِّم ذكره. ٥ في أ: ثم صار، وهو تحريف. ٦ تقدّم تخريج هذا البيت في ص ٥٧٢. والشّاهد فيه هُنا: (ثمّ كانوا كأنّهم) حيث جاءت (كان) بمعنى (صار) .