٢ في كلتا النّسختين: تشبيه، وهو سهوٌ من النّسّاخ. ٣ هذا بيتٌ من الوافر، وهو للأحوص، وكان يهوى امرأة ويشبّب بها، ولا يُفصح عنها؛ فتزوّجها رجلٌ اسمه مطر، فتوعّده الأحوص بقصيدة منها هذا البيت. والشّاهدُ فيه: (يا مطر) حيث نوّن المنادى المفرَد العلَم للضّرورة، وأبقى الضّمّ اكتفاءً بما تدعو الضّرورة إليه. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/٢٠٢، والمقتضب ٤/٢١٤، ومجالس ثعلب ١/٧٤، والجمل ١٥٤، والمحتسب ٢/٩٣، والأزهيّة ١٦٤، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٩٦، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٣٠٤، وابن النّاظم ٥٧٠، والخِزانة ٢/١٥٠، والدّيوان ٢٣٧. ٤ في كلتا النّسختين: ببقاء التّنوين والضّمّ، والتّصويب من ابن النّاظم ٥٧٠؛ لأنّ هذا الكلام مستفادٌ منه.