(وَقَتْكَ) : مأخوذٌ من الوِقاية؛ وهي: الحفظ. و (الأواقي) : جمع واقية بمعنى: حافظة وراعية؛ وكان أصله (الوواقي) فقُلبت الواو الأولى همزة. والشّاهد فيه: (يا عديًّا) حيث اضطّر الشّاعر إلى تنوين المنادى فنوّنه، ولم يكتف بذلك بل نصبه مع كونه مفرَدًا علَمًا؛ تشبيهًا بالمنادى المعرب المنوّن. يُنظر هذا البيتُ في: المقتضب ٤/٢١٤، والجُمل ١٥٥، وسرّ صناعة الإعراب ٢/٨٠٠، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/١٨٨، وشرح المفصّل ١٠/١٠، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٣٠٤، ورصف المباني ٢٥٤، وشرح شذور الذّهب ١١٠، والمقاصد النّحويّة ٤/٢١١، والتّصريح ٢/٣٧٠. ٢ التّابع المضاف الّذي يجب نصبه هو ما كانت إضافته معنويّة، أمّا ما كانت إضافته لفظيّة كاسم الفاعل المضاف إلى مفعوله، نحو: (يا رجل ضارب زيد) فقد اختُلف فيه: فقال الرّضيّ: يجوز فيه الوجهان؛ الضّمّ، والنّصب. وقال السّيوطيّ: يجب نصبُه. يُنظر: شرح الرّضيّ ١/١٤٠، والصّبّان ٣/١٤٧. ٣ في كلتا النّسختين: مفردًا. ٤ في ب: عليها.