للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَلاَ أَضْحَتْ حِبَالُكُمْ رِمَامًا١ ... وَأَضْحَتْ مِنْكَ شَاسِعَةً أُمَامَا٢

و [قال] ٣ الآخر:

إِنَّ ابْنَ حَارِثَ إِنْ أَشْتَقْ لِرُؤْيَتِهِ ... أَوْ أَمْتَدِحْهُ فَكُلُّ النَّاسِ قَدْ عَلِمُوا٤


١ في أ: زماما.
٢ في أ: أياما، وهو تحريف.
وهذا البيتُ من الوافر، وهو لجرير.
و (الحبال) هنا: حبال الوصل وأسبابُه. و (الرّمام) : جمع رميم؛ وهو: الخلِق البالي. و (الشّاسعة) : البعيدة.
والشّاهدُ فيه: (أماما) حيث رخّم (أُمامة) في غير النّداء للضّرورة، وترك الميم على لفظها مفتوحة على لغة من ينتظر؛ وهي في موضع رفع.
يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/٢٧٠، ونوادر أبي زيد ٣١، والجُمل ١٧٤، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣١٧، وأسرارُ العربيّة ٢٤٠، والإنصاف ١/٣٥٣، وشرح عمدة الحافظ ١/٣١٣، وابن النّاظم ٦٠٣، وأوضح المسالك ٣/١١٠، والخزانة ٢/٣٦٣، والدّيوان ١/٢٢١، وروايته:
أَأَصْبَحَ وَصْلُ حَبْلِكُمُ رِمَامَا ... وَمَا عَهْدٌ كَعَهْدِكِ يَا أُمَامَا
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٤ هذا بيتٌ من البسيط، وهو للمُغيرة بن حبناء التّميميّ.
والشّاهدُ فيه: (حارث) حيث رخّم (حارثة) وتركه على لفظه مفتوحًا كما كان قبل التّرخيم، وذلك في غير النّداء ضرورة.
يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٢/٢٧٢، والأُصول ٣/٤٥٨، والتّبصرة ١/٣٧٣، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣٢٠، وأسرار العربيّة ٢٤١، والإنصاف ١/٣٥٤، والمقرّب ١/١٨٨، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٣٧١، وابن النّاظم ٦٠٣، والمقاصد النّحويّة ٤/٢٨٣، وشعره ـ ضمن شعراء أمويّون ـ ٣/١٠٠، وروايته:
إِنَّ المُهَلِّبَ إِنْ أَشْتَقْ لِرُؤْيَتِهِ ... أَوْ أَمْتَدِحْهُ فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ عَلِمُوا
ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>