٢ في أ: أياما، وهو تحريف. وهذا البيتُ من الوافر، وهو لجرير. و (الحبال) هنا: حبال الوصل وأسبابُه. و (الرّمام) : جمع رميم؛ وهو: الخلِق البالي. و (الشّاسعة) : البعيدة. والشّاهدُ فيه: (أماما) حيث رخّم (أُمامة) في غير النّداء للضّرورة، وترك الميم على لفظها مفتوحة على لغة من ينتظر؛ وهي في موضع رفع. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/٢٧٠، ونوادر أبي زيد ٣١، والجُمل ١٧٤، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣١٧، وأسرارُ العربيّة ٢٤٠، والإنصاف ١/٣٥٣، وشرح عمدة الحافظ ١/٣١٣، وابن النّاظم ٦٠٣، وأوضح المسالك ٣/١١٠، والخزانة ٢/٣٦٣، والدّيوان ١/٢٢١، وروايته: أَأَصْبَحَ وَصْلُ حَبْلِكُمُ رِمَامَا ... وَمَا عَهْدٌ كَعَهْدِكِ يَا أُمَامَا ٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٤ هذا بيتٌ من البسيط، وهو للمُغيرة بن حبناء التّميميّ. والشّاهدُ فيه: (حارث) حيث رخّم (حارثة) وتركه على لفظه مفتوحًا كما كان قبل التّرخيم، وذلك في غير النّداء ضرورة. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٢/٢٧٢، والأُصول ٣/٤٥٨، والتّبصرة ١/٣٧٣، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣٢٠، وأسرار العربيّة ٢٤١، والإنصاف ١/٣٥٤، والمقرّب ١/١٨٨، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٣٧١، وابن النّاظم ٦٠٣، والمقاصد النّحويّة ٤/٢٨٣، وشعره ـ ضمن شعراء أمويّون ـ ٣/١٠٠، وروايته: إِنَّ المُهَلِّبَ إِنْ أَشْتَقْ لِرُؤْيَتِهِ ... أَوْ أَمْتَدِحْهُ فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ عَلِمُوا ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.