٢ أي: إنّ المبرّد منع التّرخيم على لغة من ينتظر في هذا النّوع. يُنظر: أمالي ابن الشّجريّ ٢/٣١٧، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٣٧١، وابن النّاظم ٦٠٣، وأوضح المسالك ٣/١١٠، والأشمونيّ ٣/١٨٤. ٣ في ب: ولا عهدٌ كعهدكم بدل يا أُماما، وهو تحريف. وموقف المبرّد من رواية البيت والاستشهاد به: أنّه منع ما أجازه سيبويه؛ وكان يزعم أنّ الرّواية فيه: وَمَا عَهْدٌ كَعَهْدِكِ يَا أُمَامَا وأنّ عُمَارَةَ بن عَقيلِ بن بِلال بن جَريرٍ أنشده هكذا - كما قال الأعلم الشّنتمريّ في كتابه: تحصيل عين الذّهب ٣٤١- ثم قال الأعلم - مناصِرًا لسيبويه -: "وسيبويه أوثقُ من أن يُتَّهم فيما رواه". يُنظر: نوادر أبي زيد ٣١، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣١٧، وشرح الجمل ٢/٥٧١، وضرائر الشّعر ١٣٨، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٣٧١، وابن النّاظم ٦٠٣، والأشمونيّ ٣/١٨٤، والخزانة ٢/٣٦٤.