للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد: أُمامة، وحارِثة١.

ومنع المبرّد٢ من ذلك، وأنشد الأوّل:

................................... ... وَلاَ عَهْدٌ كَعَهْدِكِ يَا أُمَامَا٣


١ في أ: أراد: حارثة، وأُمامة.
٢ أي: إنّ المبرّد منع التّرخيم على لغة من ينتظر في هذا النّوع.
يُنظر: أمالي ابن الشّجريّ ٢/٣١٧، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٣٧١، وابن النّاظم ٦٠٣، وأوضح المسالك ٣/١١٠، والأشمونيّ ٣/١٨٤.
٣ في ب: ولا عهدٌ كعهدكم بدل يا أُماما، وهو تحريف.
وموقف المبرّد من رواية البيت والاستشهاد به: أنّه منع ما أجازه سيبويه؛ وكان يزعم أنّ الرّواية فيه:
وَمَا عَهْدٌ كَعَهْدِكِ يَا أُمَامَا
وأنّ عُمَارَةَ بن عَقيلِ بن بِلال بن جَريرٍ أنشده هكذا - كما قال الأعلم الشّنتمريّ في كتابه: تحصيل عين الذّهب ٣٤١-
ثم قال الأعلم - مناصِرًا لسيبويه -: "وسيبويه أوثقُ من أن يُتَّهم فيما رواه".
يُنظر: نوادر أبي زيد ٣١، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣١٧، وشرح الجمل ٢/٥٧١، وضرائر الشّعر ١٣٨، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٣٧١، وابن النّاظم ٦٠٣، والأشمونيّ ٣/١٨٤، والخزانة ٢/٣٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>