للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَلْقًا، والحِلْقُ: المالُ الكثير، والحِلْق أيضاً: خاتم المُلك، قال المُخَبَّل السعدي:

وأُعطيَ منَّا الحِلْق أبْيَضُ مَاْجِدٍ ... رَدِيْفُ مُلوكٍ ما تُغِبُّ نَوَافِلُه

والهمُّ: من الحُزْنِ، والهَمُّ: مصدر هَمَّ الشحمَ يهُمُّه، إذا أذَابَه، قال، وأنشدني ابن الأعرابي:

يُهَمُّ فيه القوم هَمَّ الشَّحم

والهَمُّ: مصدر همَمْتُ بالشيء هَمًّا، والهمُّ: الشيخ الكبير الفاني, والهَدْمُ: مصدر هَدَمْتُ الشيء هدْمًا: والهدْمُ: الثوبُ الخلق المرقع، والأَمر: من الأُمور، والأَمْر: مصدر أَمرت أمراً، والإِمْر: الشيء العجيب، قال الله جل ثناؤه: {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً} [الكهف: الآية ٧١] ، والخَطْرُ: مصدر خَطَرَ البَعِير بذنبه يخطِر خَطرًا وَخَطَرَانًا, والخِطْر: مائتان من الإبل والغنم، والخِطْر: الذي يختضبُ به, والذَّمْرُ: مصدر ذمرت الرجل فأنا أَذْمُرُه ذَمْرًا، إذا حضضته على القتال، والذِّمرُ: الرجل الشجاع، وجمعه أَذْمار, والخَيْرُ: ضد الشر, والخِيْرُ: الكرم، يقال: فلانٌ ذو خِير، أي ذو كرم, والبَرْكُ: الصدر، عن أبي عمرو, والبَرْكُ أيضاً: الإبل الكثيرة الباركة, وَبِرْكُ: اسم موضع, والخَلْفُ: الاسْتقاء، عن أبي عمرو, وأنشد للحطيئَة:

لزُغْبٍ كأولاد القطا راثَ خَلفُهَا ... على عاجزات النهض حُمْرٍ حواصلُه

والمُخْلِفُ: المستقِي, والخَلْفُ: الرديُّ من القول, ويقال في مثل: سكت أَلْفًا، ونطق خَلْفًا"، للرجل يطيل الصمت, فإذا تكلم, تكلم بالخطإ, ويقال: هذا خَلْفُ سوء، وهؤلاء خَلْفُ سوء, قال الله جل وعز: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} [الأعراف: الآية ١٦٩] , قال لبيد:

ذهب الذين يُعاش في أكنافهم ... وبقيتُ في خَلْفٍ كجلد الأجربِ

ويقال: هذه فأس ذات خَلْفَيْنِ، إذا كان لها رأسان, قال: وحدثني ابن الأعرابي, قال: كان أعرابيٌّ مع قوم فحَبَقَ حَبْقَةً فتشوَّر، فأشار بإبهامه نحو استه، فقال: إنها خَلْفٌ نطقت خَلْفًا", والمستخلِف: الذي يحمل الماء من بُعُدٍ إلى أهله, والخِلْفُ: بالكسر: واحد الأخْلَافِ، وهي أطراف جلد الضرعِ, والجَلْفُ: مصدر جَلَفْتُ أَجْلِفُ جَلفًا إذا قشرت, ويقال: جلفت الطين عن رأس الدَّنِّ، إذا قشرته, والجِلْفُ: الأعرابي الجافي, والجِلْفُ: بدنُ الشاة بلا رأس, ولا قوائم, والحَلْفُ: مصدر حَلَفْتُ

<<  <   >  >>