للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحلِفُ حَلْفًا. والحِلْفُ: العهد يكون بين القوم. والسَّرْبُ: المال الراعي، يقال: أغير على سَرْبِ القوم, والسَّرْبُ أيضًا: الطريق والوجه, ويقال للمرأة عند الطلاق: اذهبي فلا أنده سَرْبَك" أي لا أرد إبلك, والسِّرْبُ: القطيع من ظباءٍ أو بقرٍ أو خيل أو نساء, ويقال: فلان آمن في سِرْبُه، أي في نفسه, ويقال: فلان طبٌّ بكذا وكذا، أي عالم به، وفحل طِبٌّ، إذا كان حاذقاً بالضراب, والطِبُّ: السحر، يقال: رجل مَطْبُوبٌ, أي مسحور، ويقال: ما ذاك بطبِّي, أي بدهري, والرَّجْلُ: الرَّجَّالَة, والرِّجْلُ: رجل الإنسان وغيره, ويقال: كان ذاك على رِجْلِ فلان، أي في حياته ودهره, والرِّجْلُ: القطعة من الجراد. والقَصْلُ: مصدر قَصَلْتُ، أي قطعت. يقال: سيف مِقْصَلٌ وقَصَّالٌ، أي قطَّاع، ومنه سُمي القَصِيْلُ قَصِيْلاً ١, والقِصْلُ: الفَسْلُ من الرجال, الأحمق الردي. والخَطْبُ: الأمر، يقال: ما خَطْبُك؟ أي ما أمرك, والخِطْبُ: الذي يخطب المرأة، ويقال هو خِطْبها وهي خِطْبه, وخِطْبته للتي تُخْطَب. والسَّبُّ: مصدر سببته. والسِّبُّ: الخِمار. والسِّبُّ: الذي يُسابك. وأنشد:

لا تسبَّنَّني, فلستَ بسبِّي ... إن سبِّي من الرجال الكريمُ

قال: وأنشدنا أبو عمرو للأخطل:

بني أسد لستم بسبي, فتُشْتَمُوا ... ولكنما سبي سليمٌ, وعامرُ

والطعن في السُّبَّةِ: سَبٌّ. والنَّكْسُ: مصدر نَكَسْتُ الشيء نَكْسًا. والنَّكْسُ: الرجل الذي لا خير فيه, وأصله في السهم. والخَرْقُ: الفلاة الواسعة, والخَرْقُ: الذي يكون في الثوب وغيره, والخِرْقُ: السخي الكريم يتخرَّق في السخاء, وإنما سموا الفلاة خَرْقًا لانخراقِ الريح فيها. قال أبو دُوَاد الإيادي:

وخَرْقٍ سبسبٍ يجري ... عليه مورُهُ سهب

والجَرْمُ: القَطْعُ, يقال: جَرْمُهُ يجرِمُه إذا قطعه, والجِرْمُ: الجسد. والجِرْمُ: اللون، عن ابن الأعرابي ثلاثتها, والأصمعي, وأبو عبيدة يقولان: الجِرْمُ إنما هو البدن لا غير, والجِرْمُ: الصوت, وحكى أبو عمرو: جِلَّةٌ جَرِيْمٌ، أي عظام الأجرام, أي الأجساد. والسَّيْفُ: الذي يُضرب به. والسِّيْفُ: شاطئ البحر.


١ القصيل: ما اقتصل من الزرع أخضر.

<<  <   >  >>