والخَيْفُ: ما انحدر عن الجبل, وارتفع عن المسيل، وبه سمي مسجد الخَيْفِ, والخَيْفُ أيضاً: جلد الضرع, والخِيْفُ: جمع خِيْفَةٍ. قال صخر الغيِّ:
فلا تقعدن على زَخَّةٍ ... وتضمر في القلب وجداً وخِيْفًا
الزَّخَّةُ: الغيظُ, والحقدُ. والضَّيْفُ: واحد الأضياف, والضِّيْفُ: شاطئ النهر والوادي، وضِيْفَا النهر وضَفَّتَاه: جانباه. والقَرْفُ: مصدر قَرَفْتُ الشيء, والقرحة أقرِفُها قَرْفًا، إذا نكأتها، وقرفت الرجل بالذنب قرفاً, والقَرْفُ أيضاً: شيءٌ من جلود يُعمل فيه الخلعُ, والخَلْعُ: أن يؤخذ لحم الجزور, فيطبخ بشحمها, ثم يجعل فيه توابل, ثم يفرغ في هذا الجلد, والخَلْعُ: الذي يسمى بالفارسية أفسرد، وهو القريس, قال مُعقر بن حمار البارقي:
وذبيانيَّةٍ أوصت بنيها ... بأن كذب القراطف والقُرُوفُ
أي عليكم بالقطف والقروف, فاغتنموها, والقِرْفُ: قِرْفُ الشجرة، وقِرْفُ الرمانة، وهو قشرها.
والرَّبْعُ: منزل القوم, والرَّبْعُ: مصدر رَبَعْتُ القوم إذا أخذت ربع أموالهم، وإذا كنت لهم رَابعًا.
والرَّبْعُ: مصدر رَبَعْت الوتر، إذا جعلته على أربع قوى, والرِّبْعُ من أظماء الإبل: أن ترد الماءَ يوماً, وتدعه يومين, ثم ترد اليوم الرابع.
والخَمْسُ: مصدر خَمَسْتُ القوم أخمُسُهم خَمْسًا, إذا أخذت خُمس أموالهم, وإذا كنت لهم خامساً، وكذلك إلى العشرة, والخِمْسُ من الأظماءِ، وكذلك السِّدْسُ والسِّبْعُ والتِّسْعُ والعِشْرُ.
فأما السَّدْسُ: فهو مصدر سَدَسْتُ القوم, أسدُسُهم سُدْسًا، إذا أخذت سُدْسَ أموالهم, أو كنت لهم سادساً, وكذلك سَبَعْتُهُم إذا كنت لهم سابعاً، أو أخذت سُبْعَ أموالهم.
والسَّبْعُ: مصدر سَبَعْت القوم أسبَعُهُم سَبْعًا إذا تنقصتُهم، أي طعن عليهم, يقال: سَبَعْتُه إذا طعنت عليه, والنَّقْسُ: مصدر نَقَسْتُ الرجل أنقُسُه نقْسًا، وهو أن تلقبه وتعيبه, والنِّقْسُ: من المداد، وجمعه أَنْقَاس, والفَلْذُ: مصدر فَلَذَ له من العطاء فَلْذًا.