للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جلاها الصيقلون ف أخلصوها ... خفاقاً كلها يتقي بأثر

أي كلها يتقي بفرنده, يقال: اتقاه بحقه يتقيه، وتقاه يتقيه، قال الشاعر١:

زيادتنا نُعمانُ لا تنسينها ... تَقِ الله فينا, والكتاب الذي تتلو

وقال خداش:

تَقُوه أيها الفتيان إني ... رأيت الله قد غلب الجدود

وقال الآخر:

ولا أَتْقِي الغيور إذا رآني ... ومثلي لُزَّ بالحَمِسِ الربيس

وقال أوس بن حجر:

تَقَاك بكعب واحدٍ وتَلذُّه ... يداك إذا ما هز بالكفِّ يَغسلُ

أي يضطرب, والإِثْرُ: خلاصة السمن, ويقال: خرجت في إِثْره وفي أَثَرِهِ, وبَيْدَ: في معنى غير، يقال: فلان كثير المال بَيْدَ أنه بخيل, أي غير أنه بخيل, وأنشد الأصمعي:

عمداً فعلتُ ذاك بَيْدَ أني ... إخال إن هلكت أن تُرِنِّي

والبِيْدُ: جمع بيداء، وهي الفلاة, والصَّرْمُ: القَطع، يقال: صَرَمْتُ الشيء صَرْمًا، إذا قطعته, وصَرمت الرجل أصرمه صَرْمًا، إذا قطعت كلامه, والصُّرْمُ: الاسم, والصِّرْمُ: أبيات من الناس مجتمعة، وجمعه أصرام, والصِّرْمَة: القطعة من الإبل, والفَلُّ: الثَّلْمُ يكون في السيف، وجمعه: فلول, قال النابغة:

بهن فُلُولٌ من قراع الكتائب

والفَلُّ أيضاً: المنهزمون، وأصله من الكسر, قال الراجز:

عجيزٌ عارضها مُنْفَلُّ ... طعامها اللهنة أو أقلُّ

اللهنة: الشيء اليسير، أي قد انكسر عارضها, والعارض: الناب والضرس الذي يليه, واللهنة: ما يتعلل به قبل الغداء, والفِلُّ: الأرض التي لم يصبها مطر, وجمعها أفلال, وقد أَفَْلَلْنا، إذا وطئنا أرضاً فِلًّا, قال الشاعر:


١ هو عبد الله بن همام السلولي.

<<  <   >  >>