إذ رَضِي المعاز باللعوقِ
ورجل إِبِلي: صاحب إبل, ويقال: أفقي منسوب إلى الآفاق, ويقال: أرض مُسْبِطَة: كثيرة السبط, وأرض مُنْصية: كثيرة النصي, وأرض مبهمة: كثيرة البهمى، وقد أَبْهَمَت, وأرض مُعْشِبَة: كثيرة العشب, وأرض مبقلة: كثيرة البقل, وأرض محمضة: كثيرة الحمض, وأرض مُخِلَّة: ذات خلة ليس بها حمض, وأرض مُرْوِضَة: بها روض، وقد أَرْوَضَت وأَرَاضت, والرَّوْضة من البقل والعشب, وأرض مُطْرِفَة: كثيرة الطريفة، والطريفة من النصي والصليان إذا اعتم وتما، وقد أطرفت, "وأرض مُعْضِهَة: كثيرة العضاه, ومُعِضَّة: كثيرة العض", وأرض مشرسة: كثيرة الشرس, وأرض مصغرة: نبتها صغير لم يطل, وأرض مُثْرية: كثيرة الثرى, وأرض شَجِيرة: كثيرة الشجر, وأرض مَرِيعة: مُخْصِبَة, وأرض مَعْيُوهة: من العاهة.
ويقال: هذا مكان مُبْرض إذا تعاون بارضه وكثر, والبارض: أول ما يخرج من الأرض من البهمى والحمرة والنزعة وبنت الأرض والقبأة والهلثى, وهو ما دام صغيراً بارض؛ لأن نبتة هذه الأشياء واحدة ومنبتها واحد، فإذا طالبت تبينت, ويقال: هذه أرض فَرقة وفي نبتها فرق، إذا كان متفرقاً ولم يكن متصلاً, ويقال: أرض فيها تَعَاشِيب، لا واحد لها، إذا كان فيها عشب نبذ متفرق, ويقال: هذه أرض غَمِقَة، إذا كانت كثيرة الماء والندى، وهو الغَمَق, ويقال: هذه أرض نَزِلة تسيل من أدنى مطر, وكذلك أرض حَشَاد، وأرض زَهَاد، وأرض شَحَاح, ويقال: أرض رَغَاب: لا تسيل إلا من مطر كثير, والخَلَا: الرطب، الواحدة خَلَاة, والحَشِيش هو اليابس، ولا يقال له وهو رطب: حَشِيش, ويقال: لمعة قد أَحَشَّتْ، أي قد أمكنت لأن تَحْتَشَّ، وذلك إذا يبست, واللُّمْعَةُ من الحلى، ولا يقال لها: لُمْعَةٌَ حتى تبيض, ويقال: هذه بلاد قد أَلْمَعَت فهي ملمعة, والحُشَّاش: الذين يَحْتَشُّون, والمختلُّون والخالُون: الذين يَخْتَلُّون الخَلا ويَخْلُونه, ويقال: ما تقعد بي عنك إلا شغل، أي ما حبسني.
وتقول: نزلنا منزلاً لا يقصيه البصر، أي لا يبلغ أقصاه, وتقول: أَتَيْتُه عَشِيَّ أمس وعشية أمس، وأتيته مُسيَ أَمسِ، أي أمس عند المساء, وتقول: من أين رِيَّةُ أهلك، أي من أين يرتوون, ويقال: من أين خِلْفتكم، أي من أين تستقون, ويقال: بيد فلان ورجله شُقُوقٌ، ولا يقال: شُقَاقٌ، وإنما الشُّقَاقُ داءٌ يكون في الدواب، يكون في الحافر صدوع وفي الرسغ صدوع, ويقال: قد استفرد فلانٌ فلاناً، أي انفرد