للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد اقْرَعَبَّ اقْرِعْبَابًا، ومررتُ بفلانٍ وقد اجْرَنْمَزَ اجْرِنْمَازًا.

ويقال: هذه امرأةٌ في يدها سِوَارٌ، وهذه امرأة في يدها مَسَكة، وهذه امرأة في رجلها خَلْخَال، وفي رجلها حِجْل، وفي رجلها خَدَمة، كل ذلك الخلخال، ويقال: هذه امرأة في عَضُدِهَا مَعْضَد، وفي عَضُدِهَا دُمْلُج.

ويقال: فلان يجد في أسنانه شَفِيفًا، ويجد في أسنانه بَرْدًا، وهما سَوَاءٌ.

ويقال: هذه غَدَاةٌ ذات قُرٍّ وذات قِرَّةٍ، وذات شَبَم, ويقال للغداة الباردة: سَبْر. وهن السَّبرات.

ويقال: سمعت هَيْنَمَة، وسمعت هَمْهَمَة وذلك الصوت تسمعه ولا تفهمه, وسمعتُ غَمْغَمَة.

ويقال: مر فلان يَتَكَتَّل، إذا مر يقارب الخطو ويحرك منكبيه, ويقال: مر يَتَوَذَّف أيضاً, ومنه الحديث: "خرج الحَجَّاج يَتَوَذَّف في سِبْتَيْن له، حتى دخل على أسماء بنت أبي بكر".

ويقال: ترك فلانٌ عياله فُقَراءَ يَتَكَفَّفُون, ويقال: رأيت حول فلانٍ جمْعًا وقد عصبوا به، وقد اسْتَكَفُّوا حوله، كل ذلك سواء.

ويقال: ضَنَنتُ بالشيء أَضَنُّ به ضَنًّا وَضَنَانة، وَأَرِبْتُ به، وَحَجِئْتُ به أَحْجَأُ به حَجَأ، فأنا حَجِئٌ به, وقال أبو يوسف: أنشدنا الفراء:

فإني بالجَمُوح وأم بكر ... ودَوْلَحَ فاعلموا حَجِئ ضَنِينُ

ويقال: أنا أُدَوِّرُ حول ذلك الأمر، وأنا أُحَوِّطُ حول ذلك الأمر، وأنا أُحَوِّضُ حول ذلك الأمر، كل ذلك سواء.

ويقال: لقيت فلاناً في صَرْحَةِ الدار، وفي قاعة الدار، وفي ناحِيَة الدار، كل ذلك سواء، وهو أن تراه فيما ليس فيه بناءٌ في وسطها.

ويقال: نزل فلان سُرَّة الوادي، ونزل فلان بَهرة الوادي، وهما أَوْسَطُ الوادي.

ويقال: نَزَحتُ البئر حتى بلغت "قعرها، ونزحت البئر حتى بلغتُ" مَقْلَهَا.

ويقال: غَطَّ فلانٌ فلانًا في الماء، وَغَطَسَه، وَمَقَلَهُ، كل ذلك سواء.

<<  <   >  >>