للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: ذلك البعير أو الرجل أو الفرس من شَرَط الرجال، ومن قَزَم الرجال، ومن وَخْش الرجال، ومن خَمَّان الرجال، كل ذلك ما كان من رُذَّال ذلك الصنف.

ويقال للغلام الذي كاد يدرك ولم يفعل: هو غلام حَزَوَّر، وغلام يافعٌ، وهو غلام يَفَعَة، وهو غلامٌ مُلِمٌّ.

ويقال: هذا شيخ هِمٌّ، وهذه عجوزُ هِمَّةٌ, ويقال: هذا شيخ عَشَبَة وَعَشَمَة، وهذه عجوز عَشَمَة وَعَشَبَة, وهذا شيخ مُدْرَهِمٌّ، وهذا شيخ إِنْقَحْل، كل ذلك للمُسِنِّ جِدًّا.

ويقال: فُلَان خِدْنُ فلان، وخِلْمُ فلان، هما سَوَاء, ويقال: فلانٌ صَدِيق فلانٍ، وفلان خُلَّة فلانٍ وخُلْصَانُهُ، وفلان دُخْلُلُ فلانٍ ودُخْلَلُه، وفلان شَجِيرُ فلان, قال أبو يوسف: وحكى أبو عمرو: فلانٌ لَفِيف فلان، وفلانٌ حَوَارِيُّ فلانٍ, ومنه الزبير حَوَارِيُّ النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ويقال: فلانٌ تِنُّ فلانٍ، وحِتْنُ فُلَان، يعني بذلك أنهما سواء في أمرهما مستويان في عقل، أو ضعف أو شدة، أو مروة.

ويقال: كان ذلك على رغم "أَنْف فلانٍ، وعلى رغمه، وعلى رغم مَعْطِسِ فلان، و" عَرْتَمَة فلان، وعلى رغم مَرْسِنِه.

ويقال: قد أرسلت فلاناً يَسْبُرُ ذلك الأمر, وَيَسُمُّ ذلك الأمر، معناه ينظر ما غَوْرُهُ, والسِّبَار: ما سَبَرت به الجرح, ويقال: أرسلت فلاناً يُصْلِحُ بين القوم، ويَسْمُلُ بينهم.

ويقال: شد الفرس على الحجر فَتَقَمَّمَهَا وتَجَلَّلَهَا، وَتَدَثَّرَهَا، وَتَدَأَّمَهَا, ويقال: خرس فلانٌ فلم يتكلم، واخْرنْمس وأَرَمَّ فما يتكلم, قال الراجز:

يردن والليل مُرِمٌّ طائرهْ ... مُرْخى رواقاه هجود سامرهْ

ورد المحال قلقت محاورهْ

ويقال للرجل إذا غلب الرجل، أو الدابة إذا غلبت الدابة وأذله، يقال: شَدَّ فلانٍ على فلان فَدَيَّثَه.

ويقال للرجل إذا اجتمع وتقرب بعضه إلى بعضٍ من بردٍ أو غيره: مررت بفلانٍ

<<  <   >  >>