للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِسَروِ حِمْيَرَ أَبْوالُ البغالِ به ... أَنَّى تَسَدَّيتِ وَهْنًا ذلك البِينا

وقوله: تَسَدَّيتِ: علوتِ، والشَّعْب: القبيلة العظيمة، والشَّعْبُ أيضاً: مصدر شَعبت الشيءَ شَعْبًا، إذا لاءَمتَه١ وجمعت بينه، وإذا فرَّقَته أيضاً، والشَّعْبُ: الطريق في الجبل، والحَبْلُ: حَبْلُ العاتِق، والحَبْل أيضاً من الرمل: رملٌ يستطيلُ، والحَبْل أيضاً: واحد الحبال، والحَبْل أيضاً: الوِصَال، والحِبْل بالكسر: الدَّاهية، وجَمعها حُبُول، قال كُثَيِّر:

فلا تعجَلي يا عَزَّ أَن تتفهَّمي ... بِنُصْحٍ أَتَى الواشُونَ أم بحُبُول

والطَّلْقُ: مَصْدَر طُلقت، المرأَةُ تُطلَقُ طَلْقًا، وهو وجَع الولادة، ويقال: رجلٌ طَلْقُ الوجه وطليق الوجه، ويقال: ليلة طَلْقٌ وطَلْقَةٌ؛ إذا لم يكن فيها حرٌّ ولا قَرٌّ، وكانت ساكنة طيبة، ويقال: يومٌ طلقٌ، والطِّلق بالكسر: الحلال: يقال: هو لك طِلْقًا، أي حلالاً، والأَزْلُ: الضِّيقُ والحَبْس، يقال: قد أَزَلوا مالهم يأْزِلُونَه أزْلاً، إذا حبسوه عن المرعَى من خوف، قال أبو يوسف: وحكى أبو عمرو، وابن الأعرابي: الإِزْل الكذب، والأَزْل القِدَمُ، قال: وأنشد ابن الأعرابي، لابن دارة٢:

يقولون إزْلٌ حُبُّ ليلى ووُدُّها ... وقد كَذَبوا ما في مودَّتها إِزْلُ

فيا ليلُ إِنَّ الغِسْلَ ما دمتِ أَيِّمًا ... عليَّ حرامٌ لا يَمَسُّنِيَ الغِسْلُ

والخَلُّ: الطريق في الرَّمل، والخَلُّ: خَلُّكَ الشيءَ بالخِلال، والخَلُّ: الذي يُصطَبَغ به، والخِلُّ: الخليل، والخَلُّ من الرجال: المختلُّ الجسم، والغَرْسُ: غسرْك الشجرة، والغِرْس: واحد الأَغْراس، وهي الجلدة الرَّقيقة تخرج على الولد إذا خَرج من بطن أُمِّه، وأنشد:

يتركن في كل مُناخٍ أَبْسٍ ... كلَّ جَنِينٍ مُشْعَرٍ في الغِرْس٣

يريد: عليه شعرٌ نابتٌ، والقَبْضُ: مصدر قَبَضْتُ، وهو أَخْذُكَ الشيءَ بأَطراف أصابعك، والقَبْصَةُ: دون القَبْضَة، والقِبْصُ: العدد الكثير، والفَرْقُ: مَصْدَرُ فَرَقْتُ الشعر، والفِرْقُ: القَطِيعُ العظيم من الغنم، قال الراعي:


١ يقال لأم بين الشيئين، ولاءم بينهما أي جمع ووافق.
٢ هو، عبد الرحمن بن دارة كما في: اللسان: غسل.
٣ الرجز، لمنظور بن مرثد الأسدي.

<<  <   >  >>