للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب- الأحاديثُ في الموضوع:

فيما يلي بعض الأحاديث النبوية الشاهدة أيضاً بهذه المعاملة الشرعيّة الواجبة على كل مسلمِ تُجاه أَخيه المسلم؛ فمِن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:

١- في تحديد مَن هو المسلم الذي له حقوق المسلم:

"من صلّى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمّة رسوله، فلا تُخْفِروا الله في ذمته" ١.

٢- في تحريم عِرْض المسلم ودمه وماله:

"كلُّ المسلم على المسلم حرامٌ: دمه، وماله، وعِرْضه" ٢.

٣- في اتّباع جنازة المسلم عموماً والصلاة عليه:

"من اتبع جَنَازَةَ مسلمٍ إيماناً واحتساباً، وكان معه حتى يُصلَّى عليها، ويُفرغَ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراطٍ مثل جبل أُحد، ومن صلّى عليها ثم رجع قبل أن تُدفن فإنه يرجع بقيراطٍ" ٣.


١ البخاري المختصر برقم ٢٥٧ ص٧٦.
٢ جاء هذا اللفظُ في الرواية مستقِلاًّ عند أَبي داوُد، في الأدب، ح٤٨٨٢، ٥/١٩٥-١٩٦، ط. الدعاس، وجاء جُزْءاً من حديث: "المسلم أَخو المسلم.." عند مسلمٍ، في إحدى رواياته، في الصحيح: البر والصلة والآداب، ح ٣٢ ٢٥٦٤، شرح النوويّ:١٦/١٢٠-١٢١.
٣ البخاري المختصر برقم ٤٤ ص٣٣.

<<  <   >  >>