الأشجار والأحجار أو من رضي فعلهم ذلك ممن ظاهرهم علينا كفرنا بأمرنا ونهينا ودلائلنا في ذلك كتاب الله وسنة رسوله وإجماع الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين، وقد تقدم بحثها مستوفاة فلا حاجة إلى إعادتها فأما مجرد الصلاة بلا اعتقاد مما قدمناه وقلنا ففعلها في المقبرة حرام على الصحيح، ولا تنعقد في القول المشهور وحكمها الوعظ والنصيحة والزجر والتعزير مع الإصرار، وإعادة الصلاة والتوبة من هذا الذنب لا غير ذلك، مع إنا نقول ان قصد الصلاة فيها من الشرك لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها ولعن فاعله وهو يشبه عبادة الأصنام لكن هو من الأصغر حيث لم يعتقد شيئاً مما تقدم والله أعلم.