صيغة الجمع في قوله: {إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} للتعظيم. ٢ انظر: منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز للشيخ الشنقيطي -رحمه الله- "٢٣٧/١٠-٢٦٥" ملحق أضواء البيان. ٣ انظر: تفسير الطبري "١٧٠/١٦" "٦٥/١٩" وتفسير ابن كثير "١٦٤/٣، ٣٤٧". ٤ الجهم: هو ابن صفوان الراسبي أبو محرز. قال الذهبي: أبو محرز السمرقندي الضال المبتدع، رأس الجهمية، هلك في زمان صغار التابعين، وما علمته روى شيئًا، لكنه زرع شرًّا عظيمًا. "ميزان الاعتدال" "٤٢٦/١ رقم: ١٥٨٤". ٥ عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: إنه سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله. أخرجه الدارمي "رقم: ١٢١" وابن بَطَّة في الإبانة الكبرى "رقم: ٦٢، ٦٣" واللالكائي "رقم: ٢٠٣". وشبهات القرآن أي المتشابه وترك المحكم. وقد تقدم حديث عائشة: "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم". وهو عند مسلم "رقم: ٢٦٦٥".