للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شك الزنادقة في قوله: {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}

...

أما قوله:

{وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: ٢٣] وذلك أن هؤلاء المشركين إذا رأوا ما يتجاوز الله عن أهل التوحيد يقول بعضهم لبعض: إذا سألنا نقول: لم نكن مشركين٢، فلما جمعهم الله، وجمع


٢ قال السيوطي رحمه الله: وأخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله: {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} قال: قول أهل الشرك حين رأوا الذنوب تغفر، ولا يغفر الله لمشرك: {انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى

<<  <   >  >>