أخرجه الدارمي "رقم: ٣١٠" واللالكائي "رقم: ٢١٦" وابن بطة "رقم: ٥٤٤-٥٤٨". وعن معاوية بن قرة قال: الخصومات في الدين تحبط الأعمال. أخرجه اللالكائي "رقم: ٢٢١" وابن بطة "رقم: ٥٤١". ٢ السمنية، قال ابن تيمية: هم الذين يحكي أهل المقالات عنهم أنهم أنكروا من العلم ما سوى الحسيات، ولهذا سألوا جهمًا: هل عرفه بشيء من الحواس الخمس؟ فقال: لا. قالوا: فما يدريك أنه إله؟ فإنهم لا يعرفون إلا المحسوس، وليس مرادهم أن الرجل لا يعلم إلا ما أحسه، بل لا يثبتون إلا ما هو محسوس للناس في الدنيا. انظر: تعارض العقل والنقل "٤١٠/٢، ٤١١". ٣ عن معن بن عيسى قال: انصرف مالك بن أنس يومًا من المسجد، وهو متكئ على يدي، فلحقه رجل يقال له أبو الجيرية كان يتهم بالإرجاء، فقال: يا أبا عبد الله اسمع مني شيئًا أكلمك به، وأحاجك وأخبرك برأيي. قال: فإن غلبتني؟ قال: إن غلبتك اتبعتني. قال: فإن جاء رجل آخر فكلمنا فغلبنا؟ قال: نتبعه قال مالك رحمه الله: يا عبد الله بعث الله محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بدين واحد، وأراك تنتقل من دين إلى دين. قال عمر بن عبد العزيز: من جعل دينه غرضًا للخصومات أكثر التنقل. أخرجه ابن بطة "رقم: ٥٦٢".