للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شك الزنادقة في قوله: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ}

...

أما قوله عز وجل:

{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ} [الروم: ٥٥] .

وقال: {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْرًا} [طه: ١٠٣] .

وقال: {إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْمًا} [طه: ١٠٤] .

وقال: {إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً} [الإسراء: ٥٢] .

ومن أجل ذلك شكت الزنادقة٢.


٢ قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله تعالى: قوله تعالى: {قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} [المؤمنون: ١١٣] .
هذه الآية الكريمة تدل على أن الكفار يزعمون يوم القيامة أنهم ما لبثوا إلا يومًا أبو بعض يوم، وقد جاءت آيات أُخر يفهم منها خلاف ذلك، كقوله تعالى: {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ} =

<<  <   >  >>