للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله به ورسوله. والبدعة التي يعد بها الرجل من أهل الأهواء ما اشتهر عند أهل العلم بالسنة مخالفتها للكتاب والسنة: كبدعة الخوارج والروافض والقدرية والمرجئة.

وقد قال عبد الرحمن بن مهدي: هما صنفان فاحذرهما: الجهمية والرافضة، فهذان الصنفان شرار أهل البدع١.

قال عبد الله بن المبارك: الجهمية كفار زنادقة.

وقال سلام بن أبي مطيع: هؤلاء الجهمية كفار.

وقال إبراهيم بن طهمان: الجهمية كفار.

وقال عبد الوهاب الوراق: الجهمية كفار زنادقة مشركون.

وقال يزيد بن هارون: هم والله زنادقة عليهم لعنة الله.

وقال خارجة بن معصب: كفرت الجهمية في غير موضع من كتاب الله.

وقال عبد الحميد الحماني: جهم كافر بالله.

وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: بشر المريسي وأبو بكر الأصم كافران حلالا الدم.

وقال قتيبة بن سعيد: بشر المريسي كافر.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: لو كان الأمر إليّ لقمت على الجسر فلا يمر بي أحد يقول: القرآن مخلوق، إلا ضربت عنقه وألقيته.


١ مجموع فتاوى شيخ الإسلام "٣٥/ ٤١٣-٤١٥".

<<  <   >  >>