قال: وكان صالح - صلى الله عليه وسلم - نازحا عنهم في دار قومه، ولا علم له بما فعلوا بالناقة، حتى بلغه الخبر، فخرج مسرعا في عصبة من قومه نحوهم حتى وقف عليهم، فإذا الخمر واللحم عندهم وهم يأكلون ويشربون. فقال هم صالح: أعقرتموها؟ رماكم الله بما لا طاقة لكم به من العذاب وأنتم تنظرون. وقام صالح عليه السلام فصلى ودعا إلى الله، فاستجاب الله دعاءه، وأوحا الله إليه أنْ الصيحة نازلة بهم لثلاثة أيام، فقال لهم صالح (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام، ذلك وعد غير مكذوب)، فقالوا وهم. . . . . . منه: ما علاقة ذلك