(٢) انظر في ذلك: مجموع الروايات التي أوردها الإمام ابن حجر في الفتح (٩/٤١) . (٣) الغُول: واحد الغِيلان، وهي جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغوّل تغوّلاً، أي: تتلوّن تلوَّناً في صور شتى، وتَغُولهم، أي: تُضِلّهم وتُهلِكهم، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله. اهـ. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير (٣/٣٥٥) . (٤) النَّوْء: هو وصف لنهوض نجم وطلوعه من جهة المشرق، إذا سقط آخر بالمغرب، وكان أهل الجاهلية يزعمون نسبة الإنعام بالمطر إلى مواقع النجوم ومشارقها، وهي: الأنواء، ويقولون: مطرنا بنوء كذا، فيكذّبون بنعمة الله عليهم ويجحدون فضله سبحانه، قال تعالى: [الواقِعَة: ٨٢] {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ *} ، والمعنى: وتجعلون شكر رزقكم التكذيبَ بنعمة الله ونسبة الفضل إلى الأنواء. ... انظر: تفسير ابن كثير ص: ١٦٧١. ط - بيت الأفكار الدولية. والنهاية لأبي السعادات، (٥/١٠٧) .