(٢) كما ذكره ابن حجر رحمه الله مستنبطًا ذلك من فعل أسماء رضي الله عنها. ونص قوله رحمه الله: (وأَوْلى ما يُحمل عليه كيفية تبريد الحُمّى ما صنعَتْه أسماءُ بنت الصديق رضي الله عنهما، فإنها كانت ترشّ على بدن المحموم شيئًا من الماء بين يديه وثوبه، فيكون ذلك من باب النشرة المأذون فيها، والصحابي - ولا سيما مثل أسماء التي هي ممن كان يلازم بيت النبي صلى الله عليه وسلم - أعلم بالمراد من غيرها، ولعل هذا هو السر في إيراد البخاري رحمه الله لحديثها عقب حديث ابن عمر المذكور، وهذا من بديع ترتيبه. اهـ. انظر: الفتح (١٠/١٨٦) . (٣) متفق عليه من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: أخرجه البخاري؛ كتاب: الطب، باب: الحمى من فيح جنهم، برقم (٥٧٢٤) ، ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي، برقم (٢٢١١) . (٤) مستفاد من نص كلامٍ لابن القيم رحمه الله. انظر: الطب النبوي، ص: ١٨.