(٢) الإذخر: نبات عشبي، من فصيلة النجيليات، له رائحة ليمونةٍ عطِرة، أزهاره تستعمل منقوعًا كالشاي، ويقال له أيضًا: طِيب العرب. ويستعمل شربًا لنقوعه وضمادًا بأزهاره، كما تسقف به البيوت فوق الخُشُب. انظر: النهاية لابن الأثير (١/٣٦) . والطب النبوي لابن القيم ص: ٢٢٧. (٣) التلبينة، هي حِساءٌ متخذ من دقيق الشعير بنخالته مطحونًا، وهي أنفع من ماء الشعير لخروج خاصية الشعير بالطحن، وهو أكثر تغذية، وأقوى فعلاً، وأعظم جلاءً. انظر: زاد المعاد لابن القيم (٤/١٢٠) . وربما جُعل فيها عسل، وقد سميت تلبينة، تشبيهًا لها باللبن، لبياضها ورِقَّتها، وهي تسمية بالمَرَّة - أي الواحدة - من التلبين، والتلبين، مصدر: لبّن القومَ، إذا سقاهم اللبن. انظر: النهاية لابن الأثير (٤/١٩٨) . وانظر كذلك: صحيح مسلم بشرح النووي (٧/٢٠٢) . (٤) كما في الحديث الذي أخرجه الترمذي؛ كتاب: الأطعمة، باب: ما جاء في أكل الزيت، برقم (١٨٥١) ، عن عمر رضي الله عنه، وبلفظ: «كلوا الزيت وادَّهنوا به، فإنه من شجرة مباركة» ، ومن حديث أبي أُسَيْد الساعدي رضي الله عنه، برقم (١٨٥٢) ، وهو من حديثه أيضًا عند أحمد في مسند المكيين، برقم (١٦١٥٠) . (٥) كما في الحديث الصحيح: «نِعْمَ الأُدُم الخَلُّ، نِعْمَ الأُدُم الخَلُّ» . أخرجه مسلم؛ كتاب الأشربة، باب: فضيلة الخلّ والتأدم به، برقم (٢٠٥٢) ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. (٦) كما عنون مسلم، باب: التداوي بالعود الهندي وهو الكُست. انظر: كتاب السلام من صحيحه باب رقم (٢٨) .