للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

: (يخافون ربهم من فوقهم) من الآية (٥٠ /١٦) ، وقال تعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه) من الآية (٤ /٧٠) ، وقال تعالى: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان) من الآية (١١ /٤١) ، وقال تعالى: (ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا) من الآية (٥٩ /٢٥) ، وقال تعالى: (ثم استوى على العرش مالكم من ولي ولا شفيع) (٤ /٣٢) ، فكل ذلك يدل على أنه تعالى في السماء مستو على عرشه، والسماء بإجماع الناس ليست الأرض، فدل على أنه تعالى منفرد بوحدانيته، مستو على عرشه استواء منزها عن الحلول والاتحاد.

<<  <   >  >>