للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يغضب عليهم إذا فعلوه فقد أغضبوه وأسخطوه؟ فلا بد من نعم.

يقال لهم: فلو فعل العباد ما لا يريد وما يكرهه لكانوا أكرهوه، وهذه صفة القهر. تعالى عن ذلك علوا كبيرا.

[مسألة:]

ويقال لهم: أليس قد قال الله تعالى: (فعال لما يريد) من الآية (١٠٧ /١١) ؟

فلا بد من نعم.

قيل لهم: فمن زعم أن الله تعالى فعل ما لا يريد، وأراد أن يكون من فعلة ما لا يكون، لزمه أن يكون قد وقع ذلك وهو ساه غافل عنه، أو أن الضعف والتقصير عن بلوغ ما يريده لحقه. فلا بد من نعم.

قيل لهم: فكذلك من زعم أنه يكون في سلطان الله تعالى

<<  <   >  >>