للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) من الآية (٤ /١٤) ، وقال تعالى: (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) من الآية (١٠٣ /١٦) ، وقال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) من الآية (٣ /٤) ، وقال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله) من الآية (٨٢ /٤) ، ولو كان القرآن بلسان غير العرب لما أمكن أن نتدبره، ولا أن نعرف معانيه إذا سمعناه، فلما كان من لا يحسن لسان العرب لا يحسنه، وإنما يعرفه العرب إذا سمعوه على أنهم إنما علموه؛ لأنه بلسانهم نزل، وليس في لسانهم ما ادعوه.

[مسألة:]

وقد اعتل معتل بقول الله تعالى

<<  <   >  >>