وإن سألوا عن قول الله تعالى:(ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) من الآية (٣ /٦٧) ، قالوا: والكفر متفاوت، فكيف يكون من خلق الله؟
والجواب عن ذلك: أن الله تعالى قال: (خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) من الآية (٣ - ٤ /٦٧) فإنما عنى ما ترى في السماوات من فطور؛ لأنه ذكر خلق السماوات، ولم يذكر الكفر، وإذا كان هذا على ما قلناه بطل ما قالوه. والحمد لله رب العالمين.
[مسألة:]
ويقال لهم: هل تعرفون لله عز وجل نعمة على أبي بكر الصديق رضي الله عنه خص بها دون أبي جهل ابتداء؟