فحدثونا عن ذلك التثبيت والبرهان، هل فعله الله عز وجل بالكافرين، أو ما هو مثله؟
فإن قالوا) لا، تركوا القول بالقدر.
وإن قالوا: نعم.
قيل لهم: فإذا كان لم يركن إليهم من أجل التثبيت فيجب لو كان فعل ذلك بالكافرين أن لا يثبتوا على الكفر، وإذا لم يكونوا عن الكفر مفترقين فقد بطل أن يكون فعل بهم مثل ما فعله بالنبي صلى الله عليه وسلم من التثبيت الذي لما فعله به لم يركن إلى الكافرين.
[مسألة في الاستثناء:]
ويقال لهم: خبرونا عن مطالبة رجل بحق، فقال له: والله لأعطينك ذلك غدا إن شاء الله تعالى، أليس الله شائيا أن يعطيه حقه؟