للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

، أو من وراء حجاب، أو يرسل رسولا، فيرتفع الشك والحيرة من أن يقول: ما كان لجنس من الأجناس أن أكلمه إلا وحيا، أو من وراء حجاب، أو أرسل رسولا، وننزل أجناسا لم يعمهم بالآية فدل ما ذكرنا على أنه خص البشر دون غيرهم.

دليل آخر:

قال الله تعالى: (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق) من الآية (٦٢ /٦) ، وقال: (ولو ترى إذ وقفوا على ربهم) من الآية (٣٠ /٦) ، وقال: (ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم) (١٢ /٣٢) ، وقال عز وجل: (وعرضوا على ربك صفا) من الآية (٤٨ /١٨) ، كل ذلك يدل على أنه تعالى ليس في خلقه، ولا خلقه فيه، وأنه مستو

<<  <   >  >>