للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن يعلم الله نبيه صلى الله عليه وسلم مالا علم الله به. تعالى الله عن قول الجهمية علوا كبيرا.

مسألة:

ويقال لهم: أليس إذا لعن الله الكافرين، فلعنه لهم معنى، ولعن النبي صلى الله عليه وسلم لهم معنى؟

فمن قولهم نعم.

فيقال لهم: فما أنكرتم من أن الله تعالى إذا علم نبيه صلى الله عليه وسلم شيئا فكان للنبي صلى الله عليه وسلم علم، ولله تعالى علم، وإذا كنا متى أثبتناه غضبانا على الكافرين فلا بد من إثبات غضب، وكذلك إذا أثبتناه راضيا عن المؤمنين فلا بد من إثبات رضى، وكذلك إذا أثبتناه حيا سميعا بصيرا فلا بد من إثبات حياة وسمع وبصر.

<<  <   >  >>