للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكل مسألة سألناهم عنها في العلم فهي داخلة عليهم في القدرة والحياة والسمع والبصر.

مسألة:

وزعمت المعتزلة أن قول الله تعالى: (سميع بصير) من الآية (٢٨ /٣١) إن معناه عليم.

قيل لهم: فإذا قال الله تعالى: (إنني معكما أسمع وأرى) من الآية (٤٦ /٢٠) ،

وقال: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) من الآية (١٠ /٥٨) فمعنى ذلك عندكم علم.

فإن قالوا: نعم.

قيل لهم: فقد وجب عليكم أن تقولوا معنى قوله: (إنني معكما أسمع وأرى) من الآية (٤٦ /٢٠) أعلم وأعلم إذا كان معنى ذلك العلم.

<<  <   >  >>