ونثبت أن لله قوة، كما قال:(أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة) من الآية (١٥) .
ونقول: إن كلام الله غير مخلوق، وأنه سبحانه لم يخلق شيئا إلا وقد قال له كن، كما قال:(إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)(٤٠) .
وأنه لا يكون في الأرض شيء من خير أو شر إلا ما شاء الله، وأن الأشياء تكون بمشيئة الله عز وجل، وأن أحدا لا يستطيع أن يفعل شيئا قبل أن يفعله، ولا يستغني عن الله، ولا يقدر على الخروج من علم الله عز وجل.
وأنه لا خالق إلا الله، وأن أعمال العباد مخلوقة لله مقدرة، كما قال سبحانه:(والله خلقكم وما تعملون)(٩٦) ، وأن العباد لا يقدرون أن يخلقوا شيئا، وهم يخلقون،