وذكر هارون بن إسحاق قال: سمعت إسماعيل بن أبي الحكم يذكر عن عمر بن عبيد الطنافسي إن حماد - يعني ابن أبي سليمان - بعث إلى أبي حنيفة: أني بريء مما تقول، إلا أن تتوب، وكان عنده ابن أبي عقبة، قال: فقال: أخبرني جارك أن أبا حنيفة دعاه إلى ما استتيب منه بعد ما استتيب.
وهذا كذب محض على أبي حنيفة رضي الله عنه.
وذكر عن أبي يوسف قال: ناظرت أبا حنيفة رضي الله عنه شهرين حتى رجع عن خلق القرآن.
وقال سليمان بن حرب: القرآن غير مخلوق، وأخذته من كتاب الله تعالى، قال الله تعالى:(لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم) من الآية (٧٧ /٣) ، وكلام الله ونظره واحد، يعني غير مخلوق.
وذكر الحسين بن عبد الأول، قال: حدثنا محمد بن الحسن ابن أبي يزيد الهمذاني عن عمرو بن قيس، عن أبي قيس المديني، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال