للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال تعالى: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه) من الآية (٥ /٣٢) ، وقال تعالى حاكيا عن فرعون لعنه الله: (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) من الآيتين (٣٦ - ٣٧ /٤٠) ، كذب موسى عليه السلام في قوله: إن الله سبحانه فوق السماوات.

وقال تعالى: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) من الآية (١٦ /٦٧)

فالسماوات فوقها العرش، فلما كان العرش فوق السماوات قال: (أأمنتم من في السماء) من الآية (١٤ /٦٧) ... لأنه مستو على العرش

<<  <   >  >>