للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المطر والمحاصيل، وزوجته كانت الإلهة عاشرة أو عاثرة أو عشترت، التي عبدت أحيانًا كالإلهة الأم، ومن ألقابها "بعلة" أي سيدة، وهنا تعد حامية لمكان أو مدينة معينة، ولقب ملكة السماء ولقب "عنات"، وهذه كانت تعد إلهة للحب والحرب، وقد وحدها اليونان مع إلههم افروديت، والرومان مع إلههم فينوس، وقد عبد المصريون إلهتهم "رشف"، كما أنهم أخذوا عن المصريين عبادة الإله "بس"، وقد وجدت آثار معابدهم في أماكن مختلفة وهي لا تخرج عن مذبح صخري، ونصب مقدس قائم إلى جوار عمود أو شجرة مقدسة وغرف تحت سطح الأرض ومصاطب يغسل عليها المتعبدون أقدامهم قبل تأدية الطقوس، وفي بعض الأحيان كان يوجد مكان مرتفع في مؤخرة المعبد، أما قدس الأقداس فيوضع فوقه رمز أو تمثال الإله، وكانوا يستخدمون تماثيل صغيرة كتمائم لها قدرة سحرية، كما أنهم أحيانًا كانوا يجعلون أماكن للعبادة في الهواء الطلق على رءوس

"شكل ٢٩": تابوت في هيئة آدمية لأحد ملوك صيدا

<<  <   >  >>